جامعة الكفيل
عن الجامعة
الحياة الجامعية
البحث العلمي
الاخبار
الأحداث
خدماتنا
جامعة الكفيل تنظّم ورشة عمل حول "نبذ العـ.ـنف ومحاربة انتشار الأسلـ.ـحة غير المرخصة"
2024 - 09 - 30

 أقامت جامعة الكفيل، بإشراف مركز التعليم المستمر في الجامعة، ورشة عمل بعنوان "نبذ العـ.ـنف ونشر ثقافة محاربة انتشار الأسلـ.ـحة غير المرخصة"، اليوم الاثنين الموافق 2024/9/30، ألقاها الأستاذ المساعد الدكتور أحمد علي عبود الخفاجي، عميد كليّة القانون، حضر الورشة عدد من عمداء الكليّات ومعاونيهم والطلبة.

تناولت الورشة قضية العـ.ـنف، حيث استهل الخفاجي حديثه بالتأكيد على أن العنـ.ـف كسلوك أو ظاهرة لا يقتصر على زمن أو مكان محددين، بل إنه يظهر ويتطور عبر مختلف الحضارات والأزمنة. كما استعرض تاريخ ظهور العنف منذ بدايات الحياة الإنسانية.

في سياق ذلك، تم تسليط الضوء على العوامل الذاتية المسببة للعنـ.ـف، والتي تتعلق بشخصية الفرد، بالإضافة إلى تأثير الأسرة والمدرسة والمجتمع، وأشار الخفاجي إلى أهمية نبذ العنـ.ـف كما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية.

أما المحور الثاني من الورشة، فقد تناول ظاهرة انتشار الأسلـ.ـحة غير المرخصة، حيث ناقش الخفاجي أسباب هذه الظاهرة وتداعياتها، بالإضافة إلى سبل المعالجة، ومن الأسباب التي تم الإشارة إليها فقدان الأمن وعدم الاستقرار، إلى جانب الموروث الثقافي الذي يربط اقتناء السـ.ـلاح بالأمان وكرامة الأفراد، كما أشار إلى سهولة الحصول على السـ.ـلاح بسبب ضعف الرقابة الحكومية.

وأوضح الخفاجي أن تداعيات انتشار السـ.ـلاح غير المرخص تشكل خطرًا كبيرًا على الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، حيث يسهم السـ.ـلاح المنفلت في خلق أجواء من الخوف والقلق، مما يحبط الفرص لتحقيق نهضة تنموية شاملة.

اختتمت الورشة بتقديم الخفاجي مجموعة من التوصيات لمعالجة ظاهرة انتشار الأسلـ.ـحة غير المرخصة، أبرزها ضرورة تطبيق القانون على الجميع، وتنفيذ اتفاقيات الأمم المتحدة المتعلقة بمراقبة الأسلحة، كما أكد على أهمية تعزيز الثقافة المجتمعية التي تشجع على نبذ العنـ.ـف، من خلال التربية والتعليم والبرامج التوعوية، فضلاً عن ضرورة إنشاء مؤسسات لحل النزاعات العشائرية والمجتمعية دون الاعتماد الكامل على الدولة.