برعاية رئيس جامعة الكفيل، الأستاذ الدكتور نورس محمد شهيد الدهان، نظّمت كلية الصيدلة يوم الاثنين الموافق 6 /1/ 2025، ملتقى الخريجين الأول، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر العلمي الدولي السادس للجامعة. شهد الملتقى حضور نخبة من الأكاديميين المحليين والدوليين، بالإضافة إلى ممثلين عن دائرة صحة النجف الأشرف، وعدد من خريجي الكلية وأساتذتها.
بدأت الفعالية بتلاوة آيات من القرآن الكريم وسورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق، ثم أنغام النشيد الوطني ونشيد الإباء التي أضافت أجواء من الفخر والاعتزاز بالوطن والعلم.
تخلل الملتقى جلسات علمية متميزة، استعرض خلالها كل من الأستاذ الدكتور محمد داخل الركابي والأستاذ الدكتور أحمد هاشم الرفاعي أحدث التطورات في مجال الصيدلة. كما تم تنظيم جناح خاص للشركات الدوائية المتخصصة في صناعة الأدوية التي عرضت منتجاتها في أروقة الكلية، بالإضافة إلى إقامة بازار خيري تضمن العديد من المنتجات اليدوية والمأكولات المحلية والكتب العلمية والثقافية، ومعرضاً فنياً من نتاجات الطلبة بالتعاون مع مؤسسة العين الخيرية، التي تسهم في تحفيز القيم الإنسانية والمساعدة المجتمعية.
الأستاذ المساعد الدكتور سعد مشكور وليد، عميد كلية الصيدلة، أشار في تصريح له أن هذا الملتقى يعد فرصة للتواصل بين خريجي كلية الصيدلة بجامعة الكفيل وخريجي الكليات الأخرى، كما يهدف إلى تكريم الصيادلة المتميزين وخريجي الدفعات السابقة لتحفيزهم على المزيد من الإنجازات المهنية والعلمية. وأكد أن الجامعة تسعى بشكل دوري إلى إقامة المؤتمرات العلمية لتعزيز البحث العلمي وتطوير العملية التعليمية.
وفي كلمة ألقاها الصيدلاني محمد باقر ماجد، أحد خريجي الكلية، قال:“خريج جامعة الكفيل ليس مجرد حامل شهادة، بل هو حامل رسالة علم وخدمة وإنسانية للمجتمع.”
من جانبه، صرّح الأستاذ المساعد الدكتور علي أحمد الميالي، معاون العميد للشؤون الإدارية في كلية الصيدلة، قائلاً:“إن ملتقى خريجي كلية الصيدلة يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الروابط بين الكلية وخريجيها، وخلق فرص للتعاون الأكاديمي والمهني. إننا نحرص دائماً على دعم خريجينا وتوفير منصات تتيح لهم تبادل الخبرات والمعرفة، بما ينعكس إيجاباً على تطوير القطاع الصيدلاني في العراق. هذا الملتقى هو جزء من رؤية الجامعة الشاملة التي تهدف إلى تمكين الطلبة والخريجين من مواجهة تحديات سوق العمل بثقة وكفاءة عالية.”
أعرب المشاركون من الطلبة عن تقديرهم لهذه الفعاليات التي توفر فرصة للتفاعل مع الأعمال الإبداعية بجانب الدراسة الأكاديمية، مؤكدين أهمية مثل هذه الأنشطة في تعزيز روح التعاون والمشاركة المجتمعية.
تؤكد جامعة الكفيل استمرارها في تنظيم أنشطة علمية وإنسانية تسهم في بناء مجتمع أكثر وعياً وتقدماً.