جامعة الكفيل
عن الجامعة
الحياة الجامعية
البحث العلمي
الاخبار
الأحداث
خدماتنا
الندوات
أقامت كلية القانون في جامعة الكفيل وبالتعاون مع وحدة التدريب والتعليم المستمر في الجامعة ندوة نقاشية بعنوان العنف الأسري وتأثيره على السلم المجتمعي في العراق
2021 - 04 - 25

ملخص المحاضرة

قامت كلية القانون في جامعة الكفيل وبالتعاون مع وحدة التدريب والتعليم المستمر في الجامعة محاضرة بعنوان (العنف الأسري وتأثيره على السلم المجتمعي في العراق) ألقاها (الأستاذ المساعد الدكتور أحمد علي الخفاجي/ عميد كلية القانون وكالة) وذلك في تمام الساعة العاشرة من صباح يوم السبت الموافق 2020/12/12 على قاعة كلية القانون وبحضور عدد من أعضاء الهيأة التدريسية في الكلية.

وتضمنت المحاضرة سلسلة من الفقرات منها: مفهوم العنف الأسري وأشكاله، والحماية الدستورية للمواطن ضد العنف الأسري في العراق، وموقف التشريعات العراقية من العنف الأسري.

وبيّن السيد الباحث اهمية تناول هذا الموضوع والتي تكمن بسبب شيوع العنف في المجتمع العراقي، إذ تشير نتائج الاحصائيات التي ذكرها الباحث في هذه المحاضرة إلى انتشار العنف في الأسرة بأشكاله ومستوياته لدرجة يقال معها ان الأسرة العراقية أصبحت من أكثر مؤسسات العنف في المجتمع.

هذا من جانب ومن جانب اخر سهولة ارتكاب العنف في الأسرة وصعوبة اكتشافه بسبب حساسية الموضوع مما يترتب عليه انخفاض معدلات الإبلاغ وإنكار حدوث العنف.

كما وضّح السيد الباحث خطورة العنف الأسري على المجتمع لما قد يترتب على العنف المنزلي من ردود أفعال مختلفة لدى الضحايا، وتشمل العواقب الرئيسة لتجريم العنف المنزلي قضايا الصحة البدنية مثل كسور العظام، إصابات الرأس، تمزقات، ونزيف داخلي هذه بعض التأثيرات الحادة التي تحدث وتطلب العناية الطبية والنفسية والعقلية ومشاكل صحية جسدية مزمنة وأن افتقار الضحية الكامل للموارد المالية يؤدي به إلى الوقوع في براثن الفقر والتشرد وغيرها من الاثار التي لا تعد ولا تحصى.

وختم السيد الباحث محاضرته بأهم المقترحات والتوصيات والتي من بينها تعزيز وتنشيط قوانين الحماية الاجتماعية في العراق، والاسراع في اقرار قانون مناهضة العنف الأسري، واستحداث أساليب جديدة فاعلة لمحاكم الأسرة وقضايا العنف الأسري، وعدم الاكتفاء بترك حل تلك المشاكل ضمن الاطر العشائرية، فضلا عن انشاء خط ساخن للتبليغ عن حالات العنف الأسري، بالإضافة إلى رفع الوعي المجتمعي والمؤسسي حول مخاطر العنف الأسري وعبر حملات تدريب وتوعية لمختلف الفئات الاجتماعية.